فتاة أسمها سندرا تبوح
فتاة أسمها سندرا تبوح
بدأت مشكلتى الحقيقية حينما كنت فى التاسعة عشر من عمرى حيث كان والدى
مريضا بالمستشفى وكانت أمى غاضبة عند أهلها وكان أخى الأكبر مسافرا ومتزوجا
فى بلد عربى شقيق , وبسبب الخلاف والمشاكل بين أبى وأمى أقنعت نفسى والآخرين
أننى لست فى حاجة إلى زوج الآن -أوهكذا بدا لى الأمر - وكلمة الآن هذه أمتدت عشر
سنوات , خلال عشر سنوات مضت كنت أتخذ موقفا صعبا من الزواج , كنت أقف صامدة
كالجبل لكن بعد أن توفى أبى رحمه الله , وبدأت أمى تمرض كثيرا , وعاد أخى من البلد
العربى هو وزوجته وأولاده وأستقل بنفسه فى بيت خاص به , بدأت ألتفت حول نفسى
فلا أشعر إلا بالوحدة وفى المساء آوى إلى فراشى فلا أشعر إلا بالبرودة والحزن ,
ها أنا ذا قد وصلت منذ أيام قليلة إلى الثلاثين من عمرى بلا رفيق فى هذه الحياة الجافة
الباردة , هل فات الأوان أم لا زالت أمامى الفرصة ؟ وإلى متى تظل الفرصة أمامى ؟
مريضا بالمستشفى وكانت أمى غاضبة عند أهلها وكان أخى الأكبر مسافرا ومتزوجا

فى بلد عربى شقيق , وبسبب الخلاف والمشاكل بين أبى وأمى أقنعت نفسى والآخرين
أننى لست فى حاجة إلى زوج الآن -أوهكذا بدا لى الأمر - وكلمة الآن هذه أمتدت عشر
سنوات , خلال عشر سنوات مضت كنت أتخذ موقفا صعبا من الزواج , كنت أقف صامدة
كالجبل لكن بعد أن توفى أبى رحمه الله , وبدأت أمى تمرض كثيرا , وعاد أخى من البلد
العربى هو وزوجته وأولاده وأستقل بنفسه فى بيت خاص به , بدأت ألتفت حول نفسى
فلا أشعر إلا بالوحدة وفى المساء آوى إلى فراشى فلا أشعر إلا بالبرودة والحزن ,
ها أنا ذا قد وصلت منذ أيام قليلة إلى الثلاثين من عمرى بلا رفيق فى هذه الحياة الجافة
الباردة , هل فات الأوان أم لا زالت أمامى الفرصة ؟ وإلى متى تظل الفرصة أمامى ؟
Labels: عنوسة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home