قصة فتاة اسمها بسمة
بسمة تنتظر
كل صباح تستيقظ بسمة بحمد الله وتقول فى نفسها سيدق بابنا
اليوم خاطب يخطبنى , وحين يأتى الظهر تقول سوف يأتى على الأقل
قبل العصر, وحين يأتى العصر تقول سيأتى ولو قبل المغرب , وحين
تأتى المغرب تقول سيأتى إن شاء الله قبل العشاء , وحين تأتى العشاء
تظل منتظرة حتى منتصف الليل ثم تذهب لتنام حيث تحلم أنه جاء وخطبها
وأنه شاب قوى تقى نقى طاهر القلب حلو اللسان عفيف اليد , وجهه مستنير
ومتهلل وينظر إليها ويبتسم وحين تستيقظ تظل راقدة فى سريرها مسرورة
تستذكر حلمها الجميل , غائبة عن واقعها الحقيقى وتظل تشعر بالسعادة
حتى الصباح حيث تنام قبل الصباح نوم متقطع تتخلله أحلام جميلة وحين
تستيقظ فى الصباح بحمد الله تقول سيأتى اليوم فى هذا الصباح , ولكن
حين يأتى الظهر ولا يأتى تقول فى العصر سوف يأتى و يأتى العصر
ولا يأتى ولكنها تقول سيأتى مع المغرب وحين يأتى المغرب ولا يأتى
تقول سيأتى مع العشاء وحين لا يأتى تتنهد وتقول سيأتى مع طلة
الصباح وعاشت سنوات على هذا الحال حتى بلغت العشرين حينئذ
خرجت لتشترى الخبز بعد وفاة والدتها ولما عادت دق بابها خاطب
تلو خاطب تلو خاطب عدد شهور السنة فعملت مزاد واختارت أحسنهم
وأقواهم وأكلت الخبز بالعسل والقشدة كذلك فعل أولادها وكانت حفيداتها
يحببن شراء العيش , وقد قيل إذا ضاقت فاشترى خبزا , وهذا على كل
رزق , وأنا أنصح بالتروى والصبر ومعاينة الواقع و معرفة الحقائق
والتماس العلم والمعرفة عند أهلها الكرام.
كل صباح تستيقظ بسمة بحمد الله وتقول فى نفسها سيدق بابنا
اليوم خاطب يخطبنى , وحين يأتى الظهر تقول سوف يأتى على الأقل
قبل العصر, وحين يأتى العصر تقول سيأتى ولو قبل المغرب , وحين
تأتى المغرب تقول سيأتى إن شاء الله قبل العشاء , وحين تأتى العشاء
تظل منتظرة حتى منتصف الليل ثم تذهب لتنام حيث تحلم أنه جاء وخطبها
وأنه شاب قوى تقى نقى طاهر القلب حلو اللسان عفيف اليد , وجهه مستنير
ومتهلل وينظر إليها ويبتسم وحين تستيقظ تظل راقدة فى سريرها مسرورة
تستذكر حلمها الجميل , غائبة عن واقعها الحقيقى وتظل تشعر بالسعادة
حتى الصباح حيث تنام قبل الصباح نوم متقطع تتخلله أحلام جميلة وحين
تستيقظ فى الصباح بحمد الله تقول سيأتى اليوم فى هذا الصباح , ولكن
حين يأتى الظهر ولا يأتى تقول فى العصر سوف يأتى و يأتى العصر
ولا يأتى ولكنها تقول سيأتى مع المغرب وحين يأتى المغرب ولا يأتى
تقول سيأتى مع العشاء وحين لا يأتى تتنهد وتقول سيأتى مع طلة
الصباح وعاشت سنوات على هذا الحال حتى بلغت العشرين حينئذ
خرجت لتشترى الخبز بعد وفاة والدتها ولما عادت دق بابها خاطب
تلو خاطب تلو خاطب عدد شهور السنة فعملت مزاد واختارت أحسنهم
وأقواهم وأكلت الخبز بالعسل والقشدة كذلك فعل أولادها وكانت حفيداتها
يحببن شراء العيش , وقد قيل إذا ضاقت فاشترى خبزا , وهذا على كل
رزق , وأنا أنصح بالتروى والصبر ومعاينة الواقع و معرفة الحقائق
والتماس العلم والمعرفة عند أهلها الكرام.
Labels: فتيات
0 Comments:
Post a Comment
<< Home